RUMORED BUZZ ON المرأة نصف المجتمع

Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع

Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع

Blog Article



دور المرأة فعال وحيوي في بناء المجتمع، وهي اللبنة الأساسية في صلاح الكون، فهي كالبذرة التي تنتج ثماراً تصلح بصلاحها وتفسد بفسادها.

لقد جعل الإسلام المرأة في حصنٍ حصينٍ من كلِّ لئيمٍ يريد أن يظلمَها أو يُهينَها أو يجعلَها بلا قيمة. وبعد هذا كلَّه يأتي أحدهم ويقول لك: الإسلام ظلم المرأة!

ومن هذا المنطلق فإن الظاهرة المعروفة بانعدام الثقافة العامة عند المرأة توجد منتشرة على نطاق واسع في مثل تلك المجتمعات التي لا تضع في اعتبارها ولا في بالها بأن تفعل دور المرأة وتعليمها وكذلك تثقيفها أو كذلك أن تتسلح بالأسلحة التي تعرفها وتجعلها مدركة لما يحدث حولها.

دور المرأة الهام الذي تقوم بتقديمه تجاه المجتمع الذي تتواجد فيه

أول الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع والتي تكون فعالة هي التربية وأن تقدم رعايتها العاطفية لكل الذين يوجدون حولها وبالأخص أبنائها وذلك الدور يعد الدور الأهم بالنسبة للمرأة ، فالمرأة تمثل أما يحتاج إليها أبناؤها لكي يكتسبوا التربية الغير سيئة بل التربية الحسنة وكذلك لكي يتعلموا المهارات التي تكون أساسية ولابد من ذكر دور الأب وأهميته في النشأة للأطفال فكل من الزوجين يعملان على إكمال بعضهما البعض في التربية والنشأة للأبناء ولا يمكن أن يستغنى عن أي منهما .

وبذلك تكون المرأة نموذجا جيدا وحميدا أمام أبنائها ، فتقوم بضرب المثل الرائع لهم في حتمية الاعتماد على أنفسهم وأن يشعروا بالاستقلالية الخاصة بهم وذلك بالأخص أن الأبناء يقومون بالنظر دائما إلى أمهم بعين من الإعجاب وأن يقتدوا بها .

الدعم الاجتماعي: يجب توفير الدعم الاجتماعي للمرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربّي النصف الآخر!

• يجب تعديل وتصحيح الموروثات الثقافيّة والتقاليد الوافدة التي تمتهن المرأة، وتهمّش دورها في المجتمع، وتعتدي على حقوقها وحرمتها بذريعة الحفاظ عليها وعلى كرامتها. فالشرع الحكيم أعلم بما يصلح للمرأة وما لا يصلح لها، وعلي المؤسسات الدينيّة والتعليمية في العالم الإسلاميّ عرض جميع قضايا المرأة، حقوقا وواجبات، على الكتاب والسنة، وجعل الحاكمية لتحديد الحقوق والواجبات للمصدرين الأزليّين دون سواهما.

المرأة هي الجزء العصبي من المجموع الإنساني، والرجل هو الجزء العضلي منه (هالي).

• يجب على أهل العلم عدم التخلي عن مسئوليتهم الشرعية، في حماية المجتمع من تبعات القرارات المتعلقة بالقيم الاجتماعية- كتلك المتعلقة بأدوار كل من الرجل والمرأة في الحياة، أو المتعلقة بالأسرة، أو العفة ونحوها، وذلك بالاحتساب عليها مهما صغرت، وعلى أي مستوى أُصدرت؛ حماية للدين وشعائره من أن يعبث بها عابث، فالضروريات الشرعية مقدمة على الأعراف السياسية والدبلوماسية.

وبالرغم نور من التسليم بأن من يقمن بتلك التصرفات هن نسبة قليلة، لا تمثل المرأة السعودية، إلا أن المجتمع يرى هذه النماذج، ويركز عليها؛ لأنها شاذة، وتلفت الأنظار، وربما يتخذها بعض المتربصين بالمرأة، ممن يعارضون إنصافها وإتاحة المجال أمامها للعمل، لترديد مزاعمهم الكاذبة بأن ذلك هو ثمرة التمكين؛ ومن ثم يطالبون بالعودة إلى نقطة الصفر.

، تحتاج إلى تركيز خاص على الحقوق المكفولة لكي تجعلها عضوا فاعلا مؤهلا في أي أنشطة وجهود وطنية.

• تنوع تعليم المرأة بأشكال وأنماط مختلفة، إلا أن تخصيص دروس شرعية لها لم يأخذ الوضع السليم.

أسهمت المرأة في بناء المجتمع وتطويره بشكل فعّال على مدار التاريخ وما زالت، مما يعني ضرورة احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان حقوقها في المجتمع بما يُحقق استقرارها المادي والنفسي ويحميها، ويحقق لها مطالبها ويرعاها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء.

Report this page